Pages

الخميس، مارس 19، 2009

ثرثرة على ضفافِ السوانح ..!

ثرثَرةٌ على ضِفافِ السَّوانِحِ ..!



..حتى الأكفان ، يا وجعي .. لها رائحةُ الرّماد ..!



..ويحَ السُكوت ..و ويحَ الأزاهير التي ذَبُلتْ ..!


و هي تطلبُ المّاء ..كمتطلبِ في الريحِ جَذوةَ نَارِ ..!!



..قالَ إنهُ لأجلِ عينيّ كتبَ ديوانَ أشعارهِ ..



فلمَّا مررتُ يوماً بحائطِ القَبرِ وجدتُها مكتوبةً عليهِ ..



فمن أُصدقُ يا فُؤادي ؟؟! .. أتُراهُ كتبها للقبرِ أم لي ؟؟!



..ـ يا أنتَ .. أتعرفُ الأَديم .. ؟؟!


ـ نَعـــم !



ـ هو فتاتُ روحي !!



..صهْ .. صهْ



دعني و المارد ، فإني نذرتُ أن أقتلهُ فيّ ..!





/




حكايا نجمةٍ ..!

الثلاثاء، يناير 06، 2009

طِفلةٌ أَنا !!!


طفلة ٌ أَنا ..!!




أَرتدي شَيخُوخَةَ أَشجَاني ، و احتضِنُ دُمى الأَملِ التي تَصرعُ ذاكرتيِ !


أَتعلقُ بأُرجُوحَةِ الآسى المتنقلِ بينَ سَوانحِ النَفسِ التي استمرأتْ الإنهاك .

أطلقُ ضحكاتي المُدويَّة ، و بعضَِ صرخاتيِ الخرسَاء .

لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم !!و لا زفراتِ الفَرحْ !!


طِفلة ٌ أَنا .. أستجدي ريَاحَ الزَّمنِ شيئاً منْ قُوة !!


أبجَدِياتُ الوهنِ تقتنصُ مسََّاحاتِ البياضِ ، و تُومئ إليَّ بطرفٍ كالحٍ كَسير !


مطرُ الأحلامِ يُغرقُ مَقَاعِدَ الانتظارِ الأسيفِ عَلى قوارعِ الشَّجن .


مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟!


طفلةٌ أَنا ..!أعبثُ بالطَّين ِ ، و أُلطِخُ ملامِحَ البؤسِ التي تَجوبُ فُُؤادي ، إنها تبحثُ عَن وَطْن !!


صنعتُ أَكواخاً منَ الآمالِ تأوي إليهِا أَجنِدَةُ عَقلي ، فَلمْ يَزلْ بعدَ ذلِكَ إلا واهِناً ، كَما هو الضياع !


طِفلةٌ أَنا .. جعلتُ من حقولِ السنابِل مرفأً لبيادرِ لُعبَتي ، الّتي خَبزتُهَا عَلى لظَّى ما لا أُطيق !!


فلَما دَنَا الالتئامُ كُنتُ أَنا و السنابِلَ كَومةً مِن .... قَشْ !!!


يَا هجْعَةَ َ الوْيلِ عَلى ضِفافِ السُّهدُ !


و يا هَربَ الرُكامِ عَلى أَديمِ الفَجْر الضَّاحِك !


و يا آسفَ الدُجى ! و يا هُطولَ الآسى !


... طِفلةٌ أَنا !!!




/




حكايَا نَجْمَةٍ ..!


Powered By Blogger

ثرثرة على ضفافِ السوانح ..!

ثرثَرةٌ على ضِفافِ السَّوانِحِ ..!



..حتى الأكفان ، يا وجعي .. لها رائحةُ الرّماد ..!



..ويحَ السُكوت ..و ويحَ الأزاهير التي ذَبُلتْ ..!


و هي تطلبُ المّاء ..كمتطلبِ في الريحِ جَذوةَ نَارِ ..!!



..قالَ إنهُ لأجلِ عينيّ كتبَ ديوانَ أشعارهِ ..



فلمَّا مررتُ يوماً بحائطِ القَبرِ وجدتُها مكتوبةً عليهِ ..



فمن أُصدقُ يا فُؤادي ؟؟! .. أتُراهُ كتبها للقبرِ أم لي ؟؟!



..ـ يا أنتَ .. أتعرفُ الأَديم .. ؟؟!


ـ نَعـــم !



ـ هو فتاتُ روحي !!



..صهْ .. صهْ



دعني و المارد ، فإني نذرتُ أن أقتلهُ فيّ ..!





/




حكايا نجمةٍ ..!

طِفلةٌ أَنا !!!


طفلة ٌ أَنا ..!!




أَرتدي شَيخُوخَةَ أَشجَاني ، و احتضِنُ دُمى الأَملِ التي تَصرعُ ذاكرتيِ !


أَتعلقُ بأُرجُوحَةِ الآسى المتنقلِ بينَ سَوانحِ النَفسِ التي استمرأتْ الإنهاك .

أطلقُ ضحكاتي المُدويَّة ، و بعضَِ صرخاتيِ الخرسَاء .

لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم !!و لا زفراتِ الفَرحْ !!


طِفلة ٌ أَنا .. أستجدي ريَاحَ الزَّمنِ شيئاً منْ قُوة !!


أبجَدِياتُ الوهنِ تقتنصُ مسََّاحاتِ البياضِ ، و تُومئ إليَّ بطرفٍ كالحٍ كَسير !


مطرُ الأحلامِ يُغرقُ مَقَاعِدَ الانتظارِ الأسيفِ عَلى قوارعِ الشَّجن .


مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟!


طفلةٌ أَنا ..!أعبثُ بالطَّين ِ ، و أُلطِخُ ملامِحَ البؤسِ التي تَجوبُ فُُؤادي ، إنها تبحثُ عَن وَطْن !!


صنعتُ أَكواخاً منَ الآمالِ تأوي إليهِا أَجنِدَةُ عَقلي ، فَلمْ يَزلْ بعدَ ذلِكَ إلا واهِناً ، كَما هو الضياع !


طِفلةٌ أَنا .. جعلتُ من حقولِ السنابِل مرفأً لبيادرِ لُعبَتي ، الّتي خَبزتُهَا عَلى لظَّى ما لا أُطيق !!


فلَما دَنَا الالتئامُ كُنتُ أَنا و السنابِلَ كَومةً مِن .... قَشْ !!!


يَا هجْعَةَ َ الوْيلِ عَلى ضِفافِ السُّهدُ !


و يا هَربَ الرُكامِ عَلى أَديمِ الفَجْر الضَّاحِك !


و يا آسفَ الدُجى ! و يا هُطولَ الآسى !


... طِفلةٌ أَنا !!!




/




حكايَا نَجْمَةٍ ..!