Pages

الاثنين، يوليو 04، 2011

ثــهـــلان !




بينَ يدي الضَوء ..

المكان : بلدة الشعراء بعاليه نجد ، وهي في الجانب الشمالي من جبل ثهلان الشهير في سفح قمة الرعن من جهته الشرقية ،ويفصل بينهما وادي الشعراء .
وهي تتبع محافظة الدوادمي وتبعد عن مدينتها بنحو 35 كيلاً من الجنوب الغربي والشعراء ما تزال تحتفظ بإسمها القديم , فقد كانت مورد ماء لبني نمير .
حيث ذكرها الهمداني وعدّها ضمن مياه ثهلان ثم توسعت وشمل الإسم المدينة التي بُنيت حوله .
وذكرها البكري في معجمه بقوله : قال ابن مفرغ وابن زياد يعذبه بالبصره :

ومن تكن دونه الشعراء معرضة...والأيدعان ويصبح دونه النهـر
يجد شواكل امـر لايقـوم لها.....رث قواه ولا هو هـاءه خـور




اشتهرت المنطقةُ بالزراعة ، و سكنها قبيلة بني زيد وقبيلة بني تميم وبعض الأسر الكريمة وفخذ النشــآر من ذوي زيـاد من عتيبة .


على قِمة ثهلان !


جزء لجبل ثهلان ..


والمعنى اللغوي لثهلان كما جاء في معجم اللغة: ان الثهل هو الانبساط على الارض وهذا هو شأن جبل ثهلان الا ان ياقوتا بعد ان اورد هذا التعريف في معجم البلدان افاد بانه ربما يكون علما مرتجلا .
ومن مياه ثهلان الشبرمية والقيلب والمنجور والريان والشطبة والسدرية الركية والمطيوي والمزيرع ودلعه وصدعان ويوجد في ثهلان روضة تزدان بنباتاتها عقب موسم الامطار وهي المزيرع .
ومن المسالك المهمة التي تخترق جبل ثهلان الناصفة وام المراويح وسلع الريان وسلع مواجه والدويره ودلعة وهي مسالك واسعة تنفذ من الشرق الى الغرب والعكس .
وقد كانت قوافل الحج والتجارة تسلكها وبخاصة ام المراويح وسلع الريان .
وجبل ثهلان مسكون منذ القديم ويدل على ذلك كثرة النقوش القديمة التي تمثل رسوم لبعض الحيوانات التي لم تعد موجودة في الجزيرة العربية مثل الاسود والوعول والغزلان والنعام .
وفي جبل ثهلان يوجد كهوف ( غيران) التي يمتاز بها في كل جهاته ومن الكهوف نذكر غار العين وغار الذيابية وغار النقاب وغار المريصيص وغار المطيوي وغار رجوى وغار ابو وثارة .
ومن اشجار ثهلان الطلح والسمر والسدر والمرخ والعشر والعوشز والرمث ومن نباتاته الثمام والنصي والنقيع والشرشر والحوذان واليهق والربلة وجبل ثهلان بيئة خصبة لرعي المواشي في معظم اوقات السنة.



صور من السد بعاليةِ ثهلان







:. جولة في أحضان البَلدةِ القديمة ( الشْعَراء )















/



حكايا نجمة ..!

بــــادٍ هــواكـ ..!



.




.






/



حكايا نجمة ..!
Powered By Blogger

ثــهـــلان !




بينَ يدي الضَوء ..

المكان : بلدة الشعراء بعاليه نجد ، وهي في الجانب الشمالي من جبل ثهلان الشهير في سفح قمة الرعن من جهته الشرقية ،ويفصل بينهما وادي الشعراء .
وهي تتبع محافظة الدوادمي وتبعد عن مدينتها بنحو 35 كيلاً من الجنوب الغربي والشعراء ما تزال تحتفظ بإسمها القديم , فقد كانت مورد ماء لبني نمير .
حيث ذكرها الهمداني وعدّها ضمن مياه ثهلان ثم توسعت وشمل الإسم المدينة التي بُنيت حوله .
وذكرها البكري في معجمه بقوله : قال ابن مفرغ وابن زياد يعذبه بالبصره :

ومن تكن دونه الشعراء معرضة...والأيدعان ويصبح دونه النهـر
يجد شواكل امـر لايقـوم لها.....رث قواه ولا هو هـاءه خـور




اشتهرت المنطقةُ بالزراعة ، و سكنها قبيلة بني زيد وقبيلة بني تميم وبعض الأسر الكريمة وفخذ النشــآر من ذوي زيـاد من عتيبة .


على قِمة ثهلان !


جزء لجبل ثهلان ..


والمعنى اللغوي لثهلان كما جاء في معجم اللغة: ان الثهل هو الانبساط على الارض وهذا هو شأن جبل ثهلان الا ان ياقوتا بعد ان اورد هذا التعريف في معجم البلدان افاد بانه ربما يكون علما مرتجلا .
ومن مياه ثهلان الشبرمية والقيلب والمنجور والريان والشطبة والسدرية الركية والمطيوي والمزيرع ودلعه وصدعان ويوجد في ثهلان روضة تزدان بنباتاتها عقب موسم الامطار وهي المزيرع .
ومن المسالك المهمة التي تخترق جبل ثهلان الناصفة وام المراويح وسلع الريان وسلع مواجه والدويره ودلعة وهي مسالك واسعة تنفذ من الشرق الى الغرب والعكس .
وقد كانت قوافل الحج والتجارة تسلكها وبخاصة ام المراويح وسلع الريان .
وجبل ثهلان مسكون منذ القديم ويدل على ذلك كثرة النقوش القديمة التي تمثل رسوم لبعض الحيوانات التي لم تعد موجودة في الجزيرة العربية مثل الاسود والوعول والغزلان والنعام .
وفي جبل ثهلان يوجد كهوف ( غيران) التي يمتاز بها في كل جهاته ومن الكهوف نذكر غار العين وغار الذيابية وغار النقاب وغار المريصيص وغار المطيوي وغار رجوى وغار ابو وثارة .
ومن اشجار ثهلان الطلح والسمر والسدر والمرخ والعشر والعوشز والرمث ومن نباتاته الثمام والنصي والنقيع والشرشر والحوذان واليهق والربلة وجبل ثهلان بيئة خصبة لرعي المواشي في معظم اوقات السنة.



صور من السد بعاليةِ ثهلان







:. جولة في أحضان البَلدةِ القديمة ( الشْعَراء )















/



حكايا نجمة ..!

بــــادٍ هــواكـ ..!



.




.






/



حكايا نجمة ..!