Pages

الثلاثاء، يناير 06، 2009

طِفلةٌ أَنا !!!


طفلة ٌ أَنا ..!!




أَرتدي شَيخُوخَةَ أَشجَاني ، و احتضِنُ دُمى الأَملِ التي تَصرعُ ذاكرتيِ !


أَتعلقُ بأُرجُوحَةِ الآسى المتنقلِ بينَ سَوانحِ النَفسِ التي استمرأتْ الإنهاك .

أطلقُ ضحكاتي المُدويَّة ، و بعضَِ صرخاتيِ الخرسَاء .

لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم !!و لا زفراتِ الفَرحْ !!


طِفلة ٌ أَنا .. أستجدي ريَاحَ الزَّمنِ شيئاً منْ قُوة !!


أبجَدِياتُ الوهنِ تقتنصُ مسََّاحاتِ البياضِ ، و تُومئ إليَّ بطرفٍ كالحٍ كَسير !


مطرُ الأحلامِ يُغرقُ مَقَاعِدَ الانتظارِ الأسيفِ عَلى قوارعِ الشَّجن .


مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟!


طفلةٌ أَنا ..!أعبثُ بالطَّين ِ ، و أُلطِخُ ملامِحَ البؤسِ التي تَجوبُ فُُؤادي ، إنها تبحثُ عَن وَطْن !!


صنعتُ أَكواخاً منَ الآمالِ تأوي إليهِا أَجنِدَةُ عَقلي ، فَلمْ يَزلْ بعدَ ذلِكَ إلا واهِناً ، كَما هو الضياع !


طِفلةٌ أَنا .. جعلتُ من حقولِ السنابِل مرفأً لبيادرِ لُعبَتي ، الّتي خَبزتُهَا عَلى لظَّى ما لا أُطيق !!


فلَما دَنَا الالتئامُ كُنتُ أَنا و السنابِلَ كَومةً مِن .... قَشْ !!!


يَا هجْعَةَ َ الوْيلِ عَلى ضِفافِ السُّهدُ !


و يا هَربَ الرُكامِ عَلى أَديمِ الفَجْر الضَّاحِك !


و يا آسفَ الدُجى ! و يا هُطولَ الآسى !


... طِفلةٌ أَنا !!!




/




حكايَا نَجْمَةٍ ..!


Powered By Blogger

طِفلةٌ أَنا !!!


طفلة ٌ أَنا ..!!




أَرتدي شَيخُوخَةَ أَشجَاني ، و احتضِنُ دُمى الأَملِ التي تَصرعُ ذاكرتيِ !


أَتعلقُ بأُرجُوحَةِ الآسى المتنقلِ بينَ سَوانحِ النَفسِ التي استمرأتْ الإنهاك .

أطلقُ ضحكاتي المُدويَّة ، و بعضَِ صرخاتيِ الخرسَاء .

لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم !!و لا زفراتِ الفَرحْ !!


طِفلة ٌ أَنا .. أستجدي ريَاحَ الزَّمنِ شيئاً منْ قُوة !!


أبجَدِياتُ الوهنِ تقتنصُ مسََّاحاتِ البياضِ ، و تُومئ إليَّ بطرفٍ كالحٍ كَسير !


مطرُ الأحلامِ يُغرقُ مَقَاعِدَ الانتظارِ الأسيفِ عَلى قوارعِ الشَّجن .


مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟!


طفلةٌ أَنا ..!أعبثُ بالطَّين ِ ، و أُلطِخُ ملامِحَ البؤسِ التي تَجوبُ فُُؤادي ، إنها تبحثُ عَن وَطْن !!


صنعتُ أَكواخاً منَ الآمالِ تأوي إليهِا أَجنِدَةُ عَقلي ، فَلمْ يَزلْ بعدَ ذلِكَ إلا واهِناً ، كَما هو الضياع !


طِفلةٌ أَنا .. جعلتُ من حقولِ السنابِل مرفأً لبيادرِ لُعبَتي ، الّتي خَبزتُهَا عَلى لظَّى ما لا أُطيق !!


فلَما دَنَا الالتئامُ كُنتُ أَنا و السنابِلَ كَومةً مِن .... قَشْ !!!


يَا هجْعَةَ َ الوْيلِ عَلى ضِفافِ السُّهدُ !


و يا هَربَ الرُكامِ عَلى أَديمِ الفَجْر الضَّاحِك !


و يا آسفَ الدُجى ! و يا هُطولَ الآسى !


... طِفلةٌ أَنا !!!




/




حكايَا نَجْمَةٍ ..!