يومًا ما ستكون هذه الحكايا شيءٌ من تمتمات الرحيل
يومًا ما سيعزفُ نأي البين ألحانه ..
سأمضي و خلفي الكثير الكثير من الأمنيات التي ارسمها و أهتم بتفاصيلها تماما كما أمعنُ النظر في يد طفلٍ رضيع أغالبُ أنامله كي تبق مفتوحةً لأمنح عينيّ فرصة الإبحار في تقاسيمها اللطيفة ؛ تلتفُ حول اصبعي و أعودُ من جديدٍ أهيمُ بها !
سأمضي .. و خلفي قلوبٌ شتى طالما سكنتها و سكنتني !
سأمضي و بعض تلك الدمعات لم تجف؛ و لم تهنأ بالبعد.
سأمضي و أمي ترتب خزائن أحزانها لأجد لي مكاناً بينها .. تمدُ سجادة الصّبر ؛ و ترفعُ كفّ الدواء !
يومًا ما كنتُ أخشى الثلاثين ؛ كان يخيل إليّ أنّ العمر و إن امتد لن يصل إلى ذلك الرقم
كنتُ أرى يد القدر و هي تأخذني من بعيد
اسمع نداءها
اليوم أنا اكثرُ اقترابا من ذلك الصوت
و كلُ يدٍ ستمتد هي بلا شك قربان !
عزائي أنّ قلبي لازال يُزهر كلما لاحت في سمائه ذات الرّباب .
لازلت أحلمُ ... !
و حكتهُ :حكايا نجمة ..!