Pages

الثلاثاء، يناير 12، 2016

يومًا ما

يومًا ما ستكون هذه الحكايا شيءٌ من تمتمات الرحيل

يومًا ما سيعزفُ نأي البين ألحانه ..

سأمضي و خلفي الكثير الكثير من الأمنيات التي ارسمها و أهتم بتفاصيلها تماما كما أمعنُ النظر في يد طفلٍ رضيع أغالبُ أنامله كي تبق مفتوحةً لأمنح عينيّ فرصة الإبحار في تقاسيمها اللطيفة ؛ تلتفُ حول اصبعي و أعودُ من جديدٍ أهيمُ بها !

سأمضي .. و خلفي قلوبٌ شتى طالما سكنتها و سكنتني !

سأمضي و بعض تلك الدمعات لم تجف؛ و لم  تهنأ  بالبعد.

سأمضي و أمي ترتب خزائن  أحزانها لأجد لي مكاناً بينها .. تمدُ سجادة الصّبر ؛ و ترفعُ كفّ الدواء !

يومًا ما كنتُ أخشى الثلاثين ؛ كان يخيل إليّ أنّ العمر و إن امتد لن يصل إلى ذلك الرقم

كنتُ أرى يد القدر و هي تأخذني من بعيد
اسمع نداءها
اليوم أنا اكثرُ اقترابا من ذلك الصوت
و كلُ يدٍ ستمتد هي بلا شك قربان !
عزائي أنّ قلبي لازال يُزهر  كلما لاحت في سمائه ذات الرّباب .

لازلت أحلمُ ...   !

و حكتهُ :حكايا نجمة ..!

Powered By Blogger

يومًا ما

يومًا ما ستكون هذه الحكايا شيءٌ من تمتمات الرحيل

يومًا ما سيعزفُ نأي البين ألحانه ..

سأمضي و خلفي الكثير الكثير من الأمنيات التي ارسمها و أهتم بتفاصيلها تماما كما أمعنُ النظر في يد طفلٍ رضيع أغالبُ أنامله كي تبق مفتوحةً لأمنح عينيّ فرصة الإبحار في تقاسيمها اللطيفة ؛ تلتفُ حول اصبعي و أعودُ من جديدٍ أهيمُ بها !

سأمضي .. و خلفي قلوبٌ شتى طالما سكنتها و سكنتني !

سأمضي و بعض تلك الدمعات لم تجف؛ و لم  تهنأ  بالبعد.

سأمضي و أمي ترتب خزائن  أحزانها لأجد لي مكاناً بينها .. تمدُ سجادة الصّبر ؛ و ترفعُ كفّ الدواء !

يومًا ما كنتُ أخشى الثلاثين ؛ كان يخيل إليّ أنّ العمر و إن امتد لن يصل إلى ذلك الرقم

كنتُ أرى يد القدر و هي تأخذني من بعيد
اسمع نداءها
اليوم أنا اكثرُ اقترابا من ذلك الصوت
و كلُ يدٍ ستمتد هي بلا شك قربان !
عزائي أنّ قلبي لازال يُزهر  كلما لاحت في سمائه ذات الرّباب .

لازلت أحلمُ ...   !

و حكتهُ :حكايا نجمة ..!