مضى وقتٌ طويلٌ لم تحفل لي فيه أغنية ؛
أو حتى قصاصةٌ باليةٌ من الحكايا .
مضى وقتٌ و أنا ألوك أحلامي على فك الغياب
اشتقت لروحي التي تركتها هنا و مضيت أجري خلف السراب ؛ الأمنيات؛ المطر!
و شيء كبيرٌ من ..... الذكريات!
لا أدري لماذا نخنق أقلامنا حين تهتز جذوع أمنياتنا ؛ و تُسقطُ رطب ذكرياتنا ؟
لماذا باتت أقلامنا الحلقة الأضعف ؛ و الأشدّ وهنا ؟
أعوام خلت و صفحاتي المعلنة موؤدة ؛ غير أني بتُ أحيكُ خيوطي في الظلام حينًا ؛ و حينًا على سوط الرياح
هل كنتُ أشنقُ أحلامي حينها ؛ أم ماذا يا ترى ؟
هل كنتُ أهربُ من عينيّ الحبر التي لا تخطئ حين تقرأ لي ؟
/
حكايا نجمة ..!