Pages

السبت، أبريل 30، 2011

و .. رحلتَ !





المكان ..



على  الجانبِ الآخر من المقعد الخالي .. ثمةَ ألف حكاية ! 
.

و ترحل يا فيصل .. رغمًا عن القلوبِ التي سكنتها ،  و الحوائط التي ارتسم طيفُكَ بها ! 

ترحلُ  و هذه الأحلام تنسجُ خيوط اللقاء ..

و تلتهم كعكة الذكرياتِ كل صبحٍ ، برفقةِ فنجانِ قهوةٍ تشتكي هجرَ السُكّر .

و تغدو باحثةً في وجوه الآخرين ، عن قطعةِ ابتسامتك ، و ضجّة صوتك !

تموتُ يا فيصل ، و ذاك الشوقُ لا يموت ! 

يرهقني ... يُشجيني .. ُيبكني 

يجعلني ألوذُ  بجدارٍ مشروخِ الذاكرة ، مكفهرِ الملامح !

أستعيدُ كل لحظةٍ عبرتْ بي 


كنا يومًا هنا ! 

و حكينا كذا و كذا ! 

تضاربنا !

لعبنا ! 

و انتشت أيامنا سَعْدًا ! 


تموتُ ...! و هذه البسماتُ  من خلفكَ لا تموت ! 

يترددُ صَداها  كل حين ! 


ثلاثة عشرَ عامًا  و الآسى هو الآسى ..

و بقايا المُتكأ ِ تتنفسُ  فيه رائحة الغياب .

ثلاثة عشرَ شَرخًا  في عمر الأحلام ، و فؤاد الأيام و قلبَ أختك !! 





/





حكايا نجمة ..!
Powered By Blogger

و .. رحلتَ !





المكان ..



على  الجانبِ الآخر من المقعد الخالي .. ثمةَ ألف حكاية ! 
.

و ترحل يا فيصل .. رغمًا عن القلوبِ التي سكنتها ،  و الحوائط التي ارتسم طيفُكَ بها ! 

ترحلُ  و هذه الأحلام تنسجُ خيوط اللقاء ..

و تلتهم كعكة الذكرياتِ كل صبحٍ ، برفقةِ فنجانِ قهوةٍ تشتكي هجرَ السُكّر .

و تغدو باحثةً في وجوه الآخرين ، عن قطعةِ ابتسامتك ، و ضجّة صوتك !

تموتُ يا فيصل ، و ذاك الشوقُ لا يموت ! 

يرهقني ... يُشجيني .. ُيبكني 

يجعلني ألوذُ  بجدارٍ مشروخِ الذاكرة ، مكفهرِ الملامح !

أستعيدُ كل لحظةٍ عبرتْ بي 


كنا يومًا هنا ! 

و حكينا كذا و كذا ! 

تضاربنا !

لعبنا ! 

و انتشت أيامنا سَعْدًا ! 


تموتُ ...! و هذه البسماتُ  من خلفكَ لا تموت ! 

يترددُ صَداها  كل حين ! 


ثلاثة عشرَ عامًا  و الآسى هو الآسى ..

و بقايا المُتكأ ِ تتنفسُ  فيه رائحة الغياب .

ثلاثة عشرَ شَرخًا  في عمر الأحلام ، و فؤاد الأيام و قلبَ أختك !! 





/





حكايا نجمة ..!