Pages

الجمعة، ديسمبر 12، 2008

رسولُ الحكايا !




احْتِضَّارٌ ، و أَعينٌ شاخِصَةٌ ، و أَنفاسٌ عَلى شَفَا جُرفٍ هَارٍ ..!


تَأبى فَواصِلُهُ إلا أَن تَتَصِلَ ..!

و تَأبى خَواطِرُهُ إلا التِجْوَال ..!

عُمُرُها الذَي سَيرحلُ كالفَراشِ ، و تَقتُلُهُ شُموعُ الذُهولِ ، و نَارُ الآسى ..!سَأجْمَعُ شَتَاتَ المِدَادِ ، و أَدْفِنُ رُوحَهُ المُنْهَكَةَ فِي غَيَّاهِبِ الزَّمَن ..!

سَأَدَعُهُ ..!

فَقدْ تتَوَقَفُ حكاياتُهُ للغَيْم .!

و تَرحَلُ خُطواتُهُ لِتَضْمَحِلَ كَسَوانِحِ ذِكرى هَارِبةٍ ..!

لَن ْ أَجعَلَ لِهُتَّافِ اليَّراعِ المُحتََضِرِ حُدوداً تُقَيِدُهُ ، أَو أَسوَاراً تَحْصُرُهُ .

سَأَدَعُهُ يَحكي عَن ... الشَّوقِ ..!

عنْ .. حَكَاياتِ المَطَرِ للزَّهرِ ، و غِنَاءِ اللَّهفَةِ للقَمَر ...!عَن حُروفِ الخَوفِ ، حينَ يَعبَثُ بِسُويدَاءِ الأَمَان ..!عَن مِدَادِ الشَّجَنِ ، و قَوارِعِ الوَهَن ..!

قَدْ يُبحِرُ و مَعِينُ زَوْرَقِهِ ذِكريَّاتُ لَيلى ، أو ابن زَيدُونَ الشِّعْر ، أَو حَتّى دَمعاتٍ عَصِيَّةً كَفارسِ بَني حَمْدان ..!

ثم سوفَ يَسْلُكُ مَدَارِجَ الأَلَمِ ، فَليسَ لَهُ عَنْ أَرضِهَا طَرِيقٌ ..!


سَيرسُمُهُ كَائناً مَعْتُوهَ الجَنَان ، مُشَّوهَ البَنان ، بِيدهِ دِمَاءُ الأَحلامِ ، و هَشِيمُ الأَمَل ..!



بَاتت خَواطِري تَهذي ، ربمَا حَان الوَداع !





/



حَكايا نَجمةٍ ..!
Powered By Blogger

رسولُ الحكايا !




احْتِضَّارٌ ، و أَعينٌ شاخِصَةٌ ، و أَنفاسٌ عَلى شَفَا جُرفٍ هَارٍ ..!


تَأبى فَواصِلُهُ إلا أَن تَتَصِلَ ..!

و تَأبى خَواطِرُهُ إلا التِجْوَال ..!

عُمُرُها الذَي سَيرحلُ كالفَراشِ ، و تَقتُلُهُ شُموعُ الذُهولِ ، و نَارُ الآسى ..!سَأجْمَعُ شَتَاتَ المِدَادِ ، و أَدْفِنُ رُوحَهُ المُنْهَكَةَ فِي غَيَّاهِبِ الزَّمَن ..!

سَأَدَعُهُ ..!

فَقدْ تتَوَقَفُ حكاياتُهُ للغَيْم .!

و تَرحَلُ خُطواتُهُ لِتَضْمَحِلَ كَسَوانِحِ ذِكرى هَارِبةٍ ..!

لَن ْ أَجعَلَ لِهُتَّافِ اليَّراعِ المُحتََضِرِ حُدوداً تُقَيِدُهُ ، أَو أَسوَاراً تَحْصُرُهُ .

سَأَدَعُهُ يَحكي عَن ... الشَّوقِ ..!

عنْ .. حَكَاياتِ المَطَرِ للزَّهرِ ، و غِنَاءِ اللَّهفَةِ للقَمَر ...!عَن حُروفِ الخَوفِ ، حينَ يَعبَثُ بِسُويدَاءِ الأَمَان ..!عَن مِدَادِ الشَّجَنِ ، و قَوارِعِ الوَهَن ..!

قَدْ يُبحِرُ و مَعِينُ زَوْرَقِهِ ذِكريَّاتُ لَيلى ، أو ابن زَيدُونَ الشِّعْر ، أَو حَتّى دَمعاتٍ عَصِيَّةً كَفارسِ بَني حَمْدان ..!

ثم سوفَ يَسْلُكُ مَدَارِجَ الأَلَمِ ، فَليسَ لَهُ عَنْ أَرضِهَا طَرِيقٌ ..!


سَيرسُمُهُ كَائناً مَعْتُوهَ الجَنَان ، مُشَّوهَ البَنان ، بِيدهِ دِمَاءُ الأَحلامِ ، و هَشِيمُ الأَمَل ..!



بَاتت خَواطِري تَهذي ، ربمَا حَان الوَداع !





/



حَكايا نَجمةٍ ..!