أنا لا أحسن إلا الزمجرة !
غاضبةٌ أنا هذا المساء ، و لا شيءَ سوف يصبغُ رتابةَ الموقف..
حتى الصباح صدئت قطع السُكَّر فيه ..
غاضبةٌ أنا .. و أمي تصنعُ لي خبزًا كي أخرسَ ..
غيرَ أني لا أفعلها !
غاضبةٌ أنا .. فأخي الأكبر نهرني يوم كنتُ طفلةً ، و لا زلت حتى الآن أكرر غضبي
لم أخطئ حينها .. صدقوني !
غاضبةٌ أنا .. فلوحتي التي رسمتها هربت ألوانها ، و لم يبقَ إلا وصمةً من سواد !
غاضبةٌ أنا لأني كنتُ أعتقدُ أن مبادئنا الصغيرة لا تتبدل
لكننا قذفنا بها يومَ أن كبرنا ..
غاضبةٌ أنا فذكرياتي تحاصرني
و لهيبُ الأمسِ يطاردني
و هذا المساء .. ويحي .. لا أعرف إلا الغضب ..!!
/
حكايا نجمة ..!
الخميس، يونيو 24، 2010
حالة غضب ..!
مرسلة بواسطة
حكايا نجمة
في
الخميس, يونيو 24, 2010
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Twitter
المشاركة في Facebook
ودْق
زَاويةٌ خلفيّة
حالة غضب ..!
ودْق
زَاويةٌ خلفيّة
أنا لا أحسن إلا الزمجرة !
غاضبةٌ أنا هذا المساء ، و لا شيءَ سوف يصبغُ رتابةَ الموقف..
حتى الصباح صدئت قطع السُكَّر فيه ..
غاضبةٌ أنا .. و أمي تصنعُ لي خبزًا كي أخرسَ ..
غيرَ أني لا أفعلها !
غاضبةٌ أنا .. فأخي الأكبر نهرني يوم كنتُ طفلةً ، و لا زلت حتى الآن أكرر غضبي
لم أخطئ حينها .. صدقوني !
غاضبةٌ أنا .. فلوحتي التي رسمتها هربت ألوانها ، و لم يبقَ إلا وصمةً من سواد !
غاضبةٌ أنا لأني كنتُ أعتقدُ أن مبادئنا الصغيرة لا تتبدل
لكننا قذفنا بها يومَ أن كبرنا ..
غاضبةٌ أنا فذكرياتي تحاصرني
و لهيبُ الأمسِ يطاردني
و هذا المساء .. ويحي .. لا أعرف إلا الغضب ..!!
/
حكايا نجمة ..!