سراب
لائح في عين عاشق ..
ينظر إليه من بعيد .. يقترب منه لـ يحضى به
ولكن ..
هيهات هيهات ..!
؛
ينادي فـ يرتد له صداه
لـ يعزف على أوتار البوح جراحه
وينسج من مشاعره شعراً دافئ الإحساس
؛
و الآن .. وقد ذبلت زهور الأمل ..
أيقن بـ أنه يطارد سراباً ..!
فأصبح حائراً في الدرب تائها ..
يراقب انكسارات الأمواج وينثر الآهات
ويشكو لها حرّات الأنين وحكايات السراب
فـ يا الله
ألهم المحزون صبراً .. وأبدله خيراً
؛
{.. بحار الحُب :
خذيني لـ شريف شطآنك ~
للتحميل
http://www.4msk.com/audio/SrAb.mp3
من مدونة أوّاه
/
حكايا نجمة ..!