مشاهد ..
_ تيجانٌ من الفخرِ تعتلي قامتي حينما أرى ما يقومُ بهِ الجنود من خدمةٍ لحجاجِ بيتِ اللهِ الحرام ..
كلما رأيتهم دعوتُ اللهَ سرًا و جهارًا لهم ، و سألته أن يرفعَ قدرهم في الأولى و الآخرة .
_ قطار المشاعر ، عملٌ جبّار ، و جهدٌ يستحق الشكر .
_ جسر الجمرات ، إنجازٌ لا يصمت عنه .
_ بقدر ما كنت أرفع رأسي فخرًا أني من بلدٍ خدم ضيوف الرحمن ، بقدرِ ما كنت أخفيه خجلاً ، كلما دخلتُ " مِنى " و رأيتُ أكوام النفايات في طريقي !
هذه منى و ليست كغيرها من الأماكن ، يا أمانة العاصمة المُقدسة !
و صِدقًا فإني أُحملُ أمانةَ العاصمة المقدسة ، و وزارة الحج تبعات هذا التساهل ، فلو أنهما ألزمتا حملات الحج بالحرص على النظافة ، و وضعت شروطًا جزائيةً لمن يخالف ذلك ، ما رأينا " جبالاً " من الأكياس السوداء يمينًا و يسارا ..
و في أرضِ يذكر اللهُ فيها ليلَ نهار !
:.
بعض الصور التي سكنت ذاكرةَ هاتفي ،، فكان وسيلتي الوحيدة في تسجيل الأحداث ، و إيقاف اللحظات ..
:. هذه اللقطة يوم الحادي عشر بعد الرمي
و في الصورة يظهر مسجد الخيف .
قبل آذان العصر يوم الثاني عشر ، مع بداية طواف الوداع ، و تظهر الساعة 2.40 .
الساعة الثالثة و الربع ، و قد بدت السحب تملأ السماء ، بعد هذه اللحظة بأقل من 10 دقائق كان المطر ينهمر انهمارًا غزيرًا
ما بين صلاتي المغرب و العشاء ، بعد أن أنهينا طواف الوداع .
منى .. يوم الحادي عشر .
محطة القطار .. صبيحة يوم عرفة
منى .. في الطريق إلى المخيم ، يوم الحادي عشر .
عرفات .. اللقطة من أعلى محطة القطار .
مسجد الخيف .. عن قرب .. يوم الحادي عشر
منى
منى
حلوى العيد
/
حكايا نجمة ..!